الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
القراءة :

هي اختيار إمام من الأئمة العشرة لكيفية قراءة اللفظ القرآني

على ما تلقاه مُشافهة متصلَّ السند إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

كقراءة نافعٍ ، و عاصمٍ ، ابن كثير ، و ابن عامر ، و الكسائي ، و حمزة ...

و كل القراءات توقيفية لا مجال فيها للرأي و الإجتهاد ، و اختلاف

القراءات حق و صواب ، و القراءات السبع الموجودة الآن ليست هي

الأحرف السبعة الواردة في الحديث " أُنزل القرآن على سبعة أحرف " ..

و اختلاف القراءات تؤدي إلى اختلاف الأحكام كما جاء في آية المسح ..

و أما القراءات الشاذة كقراءة عائشة و حفصة رضي الله عنهما تفيد

توجيه المعنى ..

الرواية :

و هي أن لكل إمامٍ تلاميذ روَوْا عنه كيفية قراءته للفظ القرآني ،

كرواية ورشٍ عن نافعٍ ن و حفصٍ عن عاصمٍ ...

الطريق :

و هو ما نُسي للناقل عن الراوي و إن سفل " نزل " ؛ كقولنا :

قراءة الإمام نافع برواية ورشٍ من طريق الأزرق

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حقوق الموقع متاحة للإستفادة والإفادة نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلآص والمتابعة