الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
القراءة :
هي اختيار إمام من الأئمة العشرة لكيفية قراءة اللفظ القرآني
على ما تلقاه مُشافهة متصلَّ السند إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
كقراءة نافعٍ ، و عاصمٍ ، ابن كثير ، و ابن عامر ، و الكسائي ، و حمزة ...
و كل القراءات توقيفية لا مجال فيها للرأي و الإجتهاد ، و اختلاف
القراءات حق و صواب ، و القراءات السبع الموجودة الآن ليست هي
الأحرف السبعة الواردة في الحديث " أُنزل القرآن على سبعة أحرف " ..
و اختلاف القراءات تؤدي إلى اختلاف الأحكام كما جاء في آية المسح ..
و أما القراءات الشاذة كقراءة عائشة و حفصة رضي الله عنهما تفيد
توجيه المعنى ..
الرواية :
و هي أن لكل إمامٍ تلاميذ روَوْا عنه كيفية قراءته للفظ القرآني ،
كرواية ورشٍ عن نافعٍ ن و حفصٍ عن عاصمٍ ...
الطريق :
و هو ما نُسي للناقل عن الراوي و إن سفل " نزل " ؛ كقولنا :
قراءة الإمام نافع برواية ورشٍ من طريق الأزرق
0 التعليقات:
إرسال تعليق