أحسن الله إليك أختي العزيزة أم سلمة السلفية وبارك الله فيك على هذا الموضوع المهم فكم يشعر المرء بحاجته لكل ما يذكره ويعظه خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن وانشغلت به القلوب في أمور الدنيا أكثر من أمور الآخرة - إلا من رحم ربي -
وأرجو من أخواتنا إثراء هذه الصفحة بما يرقق ويزكي القلوب نفعني الله وإياك وكل أخواتنا ومن قرأ ما يسطر في هذه الصفحة ...
عن
أبي أيوب قال : قال لي أبو مالك النخعي : يا أبا أيوب احذر نفسك على نفسك ,
فإني رأيت هموم المؤمنين في الدنيا لا تنقضي , وأيم الله لئن لم تأت
الآخرة بالسرور لقد اجتمع عليك الأمران : هم الدنيا وشقاء الآخرة , قلت :
وكيف لا تأتيه الآخرة بالسرور وهو ينصب لله في دار الدنيا ويدأب ؟ قال : يا
أبا أيوب : فكيف بالقول ؟ وكيف بالسلامة ؟ ثم قال كم من رجل يرى أنه قد
أصلح عمله يجمع ذلك كله ثم يضرب به وجهه ( محاسبة النفس 81 ) .
عن الحسن قال : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته ( محاسبة النفوس 6 )
عن
الحسن قال : قال أبو مسلم الخولاني : أرأيتم نفسا إن أنا أكرمتها ونعمتها
ذمتني غداً عند الله , وإن أنا أنصبتها وأعملتها أو كما قال – رضيت عني
غداً , قالوا : من تيكم يا أبا مسلم ؟ قال : تيكم والله نفسي . ( الحلية 2 /
124 )
عن
ميمون بن مهران قال : رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ألست
صاحبة كذا ؟ ثم زمها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدا . (
محاسبة النفس 8 )
عن مسروق قال : إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه يستغفر منها . ( صفة الصفوة 2 / 633 )
عن
جعفر بن برقان قال : سمعت ميمون بن مهران يقول : لا يكون الرجل من المتقين
حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه حتى يعلم من أين مطعمه , ومن أين
ملبسه ومن أين مشربه أمن حلال ذلك أم من حرام . ( الحلية 4 / 89 )
عن ابن سيرين قال : إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه . ( الحلية 3 / 264 )
عن
عون بن عبد الله قال : إذا أزرى أحدكم على نفسه فلا يقولن : ما فيّ خير ,
فإن فينا التوحيد , ولكن ليقل : قد خشيت أن يهلكني ما فيّ من الشر وما أحسب
أحداً يفرغ لعيب الناس إلا عن غفلة غفلها عن نفسه ولو اهتم بنفسه ما تفرغ
لعيب أحد ولا لذمه . ( الشعب 6 / 7566 )
" ولم يزل السَّلف يتواصون بالتقوى "
عن أبي ذر ومعاذ بن جبل -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال :
" اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ ؛ تَمْحُها ، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ " .
" اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ ؛ تَمْحُها ، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ " .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يقول في خطبته :
" أما بعد .. فإني أوصيكم بتقوى الله ، وأن تثنوا عليه بما هو أهله ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال : { إنَّهم كانوا يُسارِعون في الخَيْراتِ ويَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانُوا لَنا خَاشِعِينَ } .
" أما بعد .. فإني أوصيكم بتقوى الله ، وأن تثنوا عليه بما هو أهله ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال : { إنَّهم كانوا يُسارِعون في الخَيْراتِ ويَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانُوا لَنا خَاشِعِينَ } .
ولمّا حضرته الوفاة وعهد إلى عمر؛ دعاه فوصّاه بوصية ، وأول ما قال له :
اتق الله يا عمر!
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
كتب عمر إلى ابنه عبد الله :
أما بعد ؛ فإني أوصيك بتقوى الله -عز وجل- ؛ فإنه من اتقاه وقاه ، ومن أقرضه جزاه ، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك .
أما بعد ؛ فإني أوصيك بتقوى الله -عز وجل- ؛ فإنه من اتقاه وقاه ، ومن أقرضه جزاه ، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
استعمل علي بن أبي طالب رجلا على سرية ، فقال له :
أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ، ولا منتهى لك دونه ، وهو يملك الدنيا والآخرة .
أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ، ولا منتهى لك دونه ، وهو يملك الدنيا والآخرة .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل :
أوصيك بتقوى الله -عز وجل- التي لا يقبل غيرها ، ولا يرحم إلا أهلها ، ولا يثيب إلا عليها ؛ فإن الواعظين بها كثير ، والعاملين بها قليل ، جعلنا الله وإياك من المتقين .
أوصيك بتقوى الله -عز وجل- التي لا يقبل غيرها ، ولا يرحم إلا أهلها ، ولا يثيب إلا عليها ؛ فإن الواعظين بها كثير ، والعاملين بها قليل ، جعلنا الله وإياك من المتقين .
لما ولي خطب ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال :
أوصيكم بتقوى الله -عز وجل- ؛ فإن تقوى الله خلف من كل شيء ، وليس من تقوى الله خلف .
أوصيكم بتقوى الله -عز وجل- ؛ فإن تقوى الله خلف من كل شيء ، وليس من تقوى الله خلف .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
قال رجل ليونس بن عبيد :
أوصني . فقال : أوصيك بتقوى الله والإحسان ؛ فـ{ إنَّ اللهَ مَعَ الّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنونَ } .
أوصني . فقال : أوصيك بتقوى الله والإحسان ؛ فـ{ إنَّ اللهَ مَعَ الّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنونَ } .
قال له رجل يريد الحج : أوصني ، فقال له :
اتق الله ؛ فمن اتقى الله ؛ فلا وحشة عليه .
اتق الله ؛ فمن اتقى الله ؛ فلا وحشة عليه .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
قيل لرجل من التابعين عند موته : أوصنا . فقال :
أوصيكم بخاتمة سورة النحل : { إنَّ اللهَ مَعَ الّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنونَ } .
أوصيكم بخاتمة سورة النحل : { إنَّ اللهَ مَعَ الّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنونَ } .
كتب رجل من السلف إلى أخ له :
أوصيك بتقوى الله ؛ فإنها أكرم ما أسررت ، وأزين ما أظهرت ، وأفضل ما ادخرت ، أعاننا الله وإياك عليها ، وأوجب لنا ولك ثوابها .
أوصيك بتقوى الله ؛ فإنها أكرم ما أسررت ، وأزين ما أظهرت ، وأفضل ما ادخرت ، أعاننا الله وإياك عليها ، وأوجب لنا ولك ثوابها .
كتب رجل منهم إلى أخ له :
أوصيك وأنفسنا بتقوى الله ؛ فإنها خير زاد الآخرة والأولى ، واجعلها إلى كل خير سبيلك ، ومن كل شر مهربك ؛ فقد توكل الله ـ عز وجل ـ لأهلها بالنجاة مما يحذرون ، والرزق من حيث لا يحتسبون .
أوصيك وأنفسنا بتقوى الله ؛ فإنها خير زاد الآخرة والأولى ، واجعلها إلى كل خير سبيلك ، ومن كل شر مهربك ؛ فقد توكل الله ـ عز وجل ـ لأهلها بالنجاة مما يحذرون ، والرزق من حيث لا يحتسبون .
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
كتب ابن السماك الواعظ إلى أخ له:
أم بعدُ .. أوصيك بتقوى الله الذي نَجيّك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله مِن بالِك على كل حالِك في ليلِك ونهارِك، وخَفِ الله بقدر قُربِه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بِعَيْنه ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى مُلك غيره، فليعظم منه حذَرُك، وليكثر منه وَجَلُك .. والسلام.
أم بعدُ .. أوصيك بتقوى الله الذي نَجيّك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله مِن بالِك على كل حالِك في ليلِك ونهارِك، وخَفِ الله بقدر قُربِه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بِعَيْنه ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى مُلك غيره، فليعظم منه حذَرُك، وليكثر منه وَجَلُك .. والسلام.
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
كان وهيب بن الورد يقول:
خَف الله على قدر قدرته عليك، واستحيِ منه على قدر قُربه منك.
خَف الله على قدر قدرته عليك، واستحيِ منه على قدر قُربه منك.
وقال له رجل:
عظني. فقال: اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك.
عظني. فقال: اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك.
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
قال شعبة : كنت إذا أردت الخروج قلت للحكم : ألك حاجة ؟ فقال :
أوصيك بما أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل :
" اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ ؛ تَمْحُها ، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ "
أوصيك بما أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل :
" اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ ؛ تَمْحُها ، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ "
<<<< منتقى من جامع العلوم والحكم >>>>
******
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
ودَّع ابن عون رجلا فقال:
عليكَ بتقوى الله؛ فإن المتقي ليست عليه وحشة.
عليكَ بتقوى الله؛ فإن المتقي ليست عليه وحشة.
وقال زيد بن أسلم:
كان يُقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.
كان يُقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.
قال الثوري لابن أبي ذئب:
إن اتقيتَ الله كفاك الناس، وإن اتقيتَ الناس لن يُغنوا عنك من الله شيئًا.
إن اتقيتَ الله كفاك الناس، وإن اتقيتَ الناس لن يُغنوا عنك من الله شيئًا.
وقال سليمان بن داود:
أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يُؤتوا، وعَلمنا مما عَلم الناس ومما لم يَعلموا؛ فلم نجد شيئًا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، وةالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى.
أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يُؤتوا، وعَلمنا مما عَلم الناس ومما لم يَعلموا؛ فلم نجد شيئًا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، وةالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى.
<<<< الفوائد لابن القيم 257 >>>
ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى
قال الشاعر أبو العتاهية :
وإذا تَناسَبتِ الرجالُ فما أرَى .. نَسبًا يُقاسُ بِصالحِ الأعمالِ
وإذا بَحثتُ عن التقيِّ وَجدتُه .. رجُلا يُصدِّقُ قولَه بِفعالِ
وإذا اتَّقى اللهَ امرؤٌ وأطاعَه .. فيَداه بين مكارمٍ ومَعالِ
وعلى التقيِّ إذا ترسَّخ في التُّقَى .. تاجانِ: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا بَحثتُ عن التقيِّ وَجدتُه .. رجُلا يُصدِّقُ قولَه بِفعالِ
وإذا اتَّقى اللهَ امرؤٌ وأطاعَه .. فيَداه بين مكارمٍ ومَعالِ
وعلى التقيِّ إذا ترسَّخ في التُّقَى .. تاجانِ: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
******
وقال آخر:
خـلِّ الذُّنوبَ صغيـرَها .. وكبيـرَها ذاك التُّقـى
واصنعْ كَمَاشٍ فوقَ أرْ .. ضِ الشوكِ يحذَر ما يَرَى
لا تحقِـرَنَّ صغيـرةً .. إنَّ الجبـالَ مِـن الحَصى
خـلِّ الذُّنوبَ صغيـرَها .. وكبيـرَها ذاك التُّقـى
واصنعْ كَمَاشٍ فوقَ أرْ .. ضِ الشوكِ يحذَر ما يَرَى
لا تحقِـرَنَّ صغيـرةً .. إنَّ الجبـالَ مِـن الحَصى
" ولم يزل السلف يتواصون بالتقوى "
0 التعليقات:
إرسال تعليق